أحدثت شبكة الإتصال اللاسلكي "واي فاي" (Wi-Fi) فور
ظهورها، ثورة شاملة في عالم الإنترنت، لتصبح حاجة لا بديل عنها في أيّامنا
هذه. فأصبح في كلّ منزل وفي الساحات العامّة، حتّى أصبحت المكاتب تستبدل
الأسلاك العاديّة بشبكة "واي فاي" لأنّها أسرع وعمليّة اكثر، لكنّ هل تطيح
تقنيّة "لاي فاي" (Li-Fi) الجديدة بها؟
أجرت شركة إستونية ناشئة، اختبارات أثبتت قدرة تقنية "لاي فاي" (Li-Fi)،
على إرسال بيانات بسرعة تصل إلى 1 غيغابايت في الثانية، لتتفوّق على ما
توفّره شبكات "واي فاي" بنحو 100 مرة، إذ يمكن تحميل فيديو عالي الدقة (HD) بضع ثوانٍ فقط.
وتستخدم التقنيّة الجديدة الضوء لإرسال المعلومات عبر الهواء،
إذ تمّ اختبارها في مشروع تجريبي، أجرته الشركة في مكاتب وبيئات صناعيّة
في العاصمة الإستونية تالين.
وتقوم التقنية على توجيه ضوء عبر الألياف البصريّة، لنقل
البيانات بسرعة عالية، باستخدام الإنعكاس الداخلي، على نحو يمنع فقدان أي
معلومة على طول الطريق.
وفي العام 2011، برهن البروفيسور هارالد هاس من جامعة أدنبرة،
أنه تمكن مع ضوء نابض من "صمام ثنائي باعث للضوء من نقل بيانات أكثر من
برج للهاتف الخليوي .
https://youtu.be/NaoSp4NpkGg
وكان هاس قد تحدّث عن تقنيّته هذه خلال مؤتمر TED في العام 2011 نفسه