p

السبت، 12 مارس 2016

ما الفرق بين شبكة "لاي فاي" و"واي فاي"؟



أحدثت شبكة الإتصال اللاسلكي "واي فاي" (Wi-Fi) فور ظهورها، ثورة شاملة في عالم الإنترنت، لتصبح حاجة لا بديل عنها في أيّامنا هذه. فأصبح في كلّ منزل وفي الساحات العامّة، حتّى أصبحت المكاتب تستبدل الأسلاك العاديّة بشبكة "واي فاي" لأنّها أسرع وعمليّة اكثر، لكنّ هل تطيح تقنيّة "لاي فاي" (Li-Fi)  الجديدة بها؟
أجرت شركة إستونية ناشئة، اختبارات أثبتت قدرة تقنية "لاي فاي" (Li-Fi)،  على إرسال بيانات بسرعة تصل إلى 1 غيغابايت في الثانية، لتتفوّق على ما توفّره شبكات "واي فاي" بنحو 100 مرة، إذ يمكن تحميل فيديو عالي الدقة (HD) بضع ثوانٍ فقط.
وتستخدم التقنيّة الجديدة الضوء لإرسال المعلومات عبر الهواء، إذ تمّ اختبارها في مشروع تجريبي، أجرته الشركة في مكاتب وبيئات صناعيّة في العاصمة الإستونية تالين.
وتقوم التقنية على توجيه ضوء عبر الألياف البصريّة، لنقل البيانات بسرعة عالية، باستخدام الإنعكاس الداخلي، على نحو يمنع فقدان أي معلومة على طول الطريق.
وفي العام 2011، برهن البروفيسور هارالد هاس من جامعة أدنبرة، أنه تمكن مع ضوء نابض من "صمام ثنائي باعث للضوء من نقل بيانات أكثر من برج للهاتف الخليوي  .

 
https://youtu.be/NaoSp4NpkGg
 
وكان هاس قد تحدّث عن تقنيّته هذه خلال مؤتمر TED في العام 2011 نفسه

وداعاً لسماعات الأذن.. مع "Batband"(فيديو)

لا حاجة بعد اليوم إلى سماعات الأذنين من أجل الإستماع إلى الموسيقى أو الإجابة على الهاتف.
حيث طوّر عدد من المصمّمين طريقة جديدة لسماع الموسيقى والإجابة على الإتصالات من خلال "Batband" التي ترتبط مباشرة بجمجمة الرأس، ما يُتيح سماع الموسيقى دون الإنغلاق عن العالم الخارجي.
وقامت ستوديوهات "Banana Things" في لندن، بتطوير هذا المنتج الجديد، حيث تجمع الأموال لتمويل مشروعها من خلال موقع "Kickstarter".
والجدير بالذكر أنّ المال الذي تمّ تجميعه خلال 42 يومًا قد فاق المبلغ المطلوب حيث تمّ جمع أكثر من 150 ألف دولار أميركي من أجل صناعة الـ"Batband".
ويعمل الـ"Batband" بواسطة ثلاثة محوّلات للطاقة والتي تخترق جمجمة الرأس ولكنّها غير مسموعة من أيّ شخص آخر في مكان قريب.
وتتصل بالهواتف الذكية من خلال نظام البلوتوث الذي يُتيح الإجابة أو إنهاء المكالمات، أو تشغيل الموسيقى وإيقافها.
وتتوفر الـ "Batband" حاالياً للطلب المسبق على موقع "Kickstarter" بمبلغ 125 دولار؛ ومن المتوقّع أن تنتشر في الأسواق العالمية مطلع العام المقبل بمبلغ 250 دولار.

"فيسبوك" تطلق منصة إعلانات للأجهزة المحمولة



سان فرانسيسكو - فرانس برس
أطلقت شبكة "فيسبوك" منصة جديدة تسمح للمروجين بنشر إعلاناتهم على كامل مساحة الشاشات في الهواتف المحمولة، ومن شأنها أن تنافس الإعلانات التلفزيونية.
وستستمر الشبكة في عرض الإعلانات في نشرة المستجدات على شكل صور وفيديوهات، لكن في حال استخدم المروج هذه المنصة الجديدة المعروفة بـ "كانفاس"، تكفي كبسة زر لجعل الإعلان يفتح على الشاشة بكاملها مع محتويات تفاعلية و"غامرة"، بحسب ما كشف مسؤولون من موقع التواصل الاجتماعي خلال عرض الخدمة الجديدة.
وسيتسنى للمستخدم التفرج على سلسلة صور وفيديو بنسق بانورامي، فضلاً عن الكبس على بعض العناصر للحصول على معلومات إضافية.
وقالت المسؤولة في "فيسبوك" جيسيكا واتسون: "رفعنا مستوى توقعات المستخدمين والمروجين على الأجهزة المحمولة".
وأظهرت التجارب تفاعل المستخدمين بطريقة إيجابية، بحسب ما أكد المسؤول في "فيسبوك"، باريش راجوات، الذي صرح بأن "53% من الناس تفرجوا على أكثر من نصف محتويات كانفاس".
وتحمل محتويات "كانفاس" المخزنة مباشرة من شبكة "فيسبوك" بطريقة شبه تلقائية، خلافاً للإعلانات التقليدية التي تحيل إلى صفحات مواقع أخرى.
ولفتت تشارلين لي المحللة لدى "ألتيمتر" إلى أنه "بات لدينا منتج إعلامي قادر على منافسة الإعلانات المتلفزة التي لا تتخطى مدتها 30 ثانية"، وهو يتميز أيضا بإمكانية تكييفه مع حاجات المستخدمين بفضل المعلومات المتوفرة عنهم على "فيسبوك".
وأصبحت منصة "كانفاس" متوفرة منذ الخميس للمروجين المتعاونين مع "فيسبوك" في أنحاء العالم أجمع والبالغ عددهم 2.5 مليون، وهي تتماشى مع الأجهزة العاملة بنظام "آي او اس" من "آبل" و"أندرويد" من "غوغل".

آبل تعلن 21 مارس موعدا لحدثها المرتقب


 
دبي - البوابة العربية للأخبار التقنية
أرسلت شركة آبل يوم الخميس بطاقات دعوة لحدثها المرتقب الذي تقرر عقده يوم 21 مارس الجاري في مقرها بمدينة كوبرتينو في ولاية كاليفورنيا، والذي يُتوقع أن تكشف فيه عن نسخة بشاشة صغيرة من هاتفها الذكي آيفون.
واعتادت آبل التي تعد أكثر الشركات التقنية شهرة في العالم الكشف عن منتجات جديدة في مثل هذه المناسبات، لذا يُتوقع أن تكشف الشركة عن إصدارات جديدة من هاتفها الذكي آيفون وحاسبها اللوحي آيباد.
ويتوقع أن تكشف آبل خلال حدثها عن هاتف آيفون يُعرف باسم "آيفون 5 إس إي" iPhone 5se، وإصدار جديد من حاسبها اللوحي "آيباد أير" أو إصدار بقياس 9.7 بوصات من حاسبها "آيباد برو"، الذي أعلنت عنه العام الماضي.
وكانت آبل قد أعلنت حديثاً أن الطلب على هاتفها الذكي آيفون لم يعد مثل السابق، إذ إن الارتفاع الطفيف، الذي لم يتجاوز 0.4% خلال الربع الرابع من العام الفائت، هو الأبطأ على الإطلاق منذ طرح أول هاتف آيفون في عام 2007.
ويُقال إن الشركة، التي انتزعت منها نظيرتها جوجل لقب "أعلى الشركات قيمة في العالم" مطلع الشهر الماضي، تعتزم إطلاق هاتف آيفون يقدم شاشة بقياس 4 بوصات لجذب المستخدمين، الذين لا يفضلون الشاشات الكبيرة، التي بدأت بتقديمها مع الهاتفين آيفون 6 وآيفون 6 بلس عام 2014.
وتشير التسريبات إلى أن الهاتف "آيفون 5 إس إي" المرتقب سيكون مشابهًا شكلًا للهاتف "آيفون 5 إس" الذي أطلقته آبل عام 2013، وأنه سيضم معالجًا من نوع "أي9" A9، وسيدعم تقنية "الاتصال قريب المدى" NFC لدعم الخدمة المالية "آبل باي" Apple Pay، وسيأتي بأربعة ألوان، هي: الذهبي، والذهبي الوردي، والفضي، والرمادي.

الخميس، 10 مارس 2016

فيس بوك يعمل على بناء قاموس للغات والمصطلحات العامية الحديثة


حصلت شبكة فيس بوك مؤخراً، وبحسب تقارير إعلامية نشرت اليوم، على براءة اختراع لبرنامج قادر على بناء قاموس للمصطلحات العامية المستخدمة على موقع التواصل الاجتماعي.
ويقوم البرنامج بالبحث عن الكلمات الفريدة المستخدمة في المشاركات والتعليقات الموجود ضمن فيس بوك، وتحديد فيما إذا كانت هذه الكلمات تملك معنى خاص بين مجموعة صغيرة من الناس.
ووفقاً لسجل براءات الاختراع “يقوم البرنامج بالبحث عن الاستخدام المتكرر لكلمات معينة بين المستخدمين الذين يتشاركون سمات معينة، مثل اللغة والموقع الجغرافي”.
وبمجرد إيجاد البرنامج للفظة جديدة غير مرتبطة إلى حد كبير مع تعريف معين، سيقوم بإضافة تلك الكلمة إلى تصنيف المصطلحات، ويبدو انه يعمل بشكل مشابه لقاموس الانترنت Urban الذي يعتمد على حشد المصادر للوصول إلى الكلمات والعبارات العامية.
ويقوم البرنامج بإزالة تلك الكلمات عند انخفاض شعبيتها، ويمكن إضافة الكلمات إلى التصنيف أيضاً بناءً على استطلاعات رأي المستخدمين.
وتشير براءة الإختراع إلى إمكانية إحتواء البرنامج على واجهة استخدام تسمح للمستخدمين إضافة أو إزالة أو تحرير الكلمات الموجودة ضمن القاموس.
وأشار باحثون في وقت سابق من هذا الشهر إلى إمكانية تحول الشبكة الإجتماعية إلى أكبر مقبرة افتراضية في العالم بحلول نهاية هذا القرن، وذلك لأنها ستحتوي على حسابات لأشخاص توفوا أكثر بكثير من الأشخاص الذين مازلوا على قيد الحياة.
وأشار الإحصائي هاشم صديقي من جامعة ماساتشوستس “تمتلك وسيلة الاعلام الاجتماعية على الإنترنت فيس بوك حالياً أكثر من 1.5 مليار مستخدم حول العالم، وسوف تتحول إلى أكبر مقبرة افتراضية في العالم بحلول عام 2098”.
وأضاف “سيحدث هذا الأمر بسبب رفض الموقع القيام بحذف حسابات المستخدمين الأموات، وعمله على تحويل الحساب بدلاً من ذلك إلى نسخة تخليدية memorialised”.
وتشير الأرقام بناءً على معدل نمو الموقع وانخفاض سن المستخدمين على مر الزمن، إلى وجود بين 10 و20 مليون مستخدم قاموا بإنشاء حسابات ضمن فيس بوك ولقوا مصرعهم منذ ذلك الحين.